دعمه علماء دمشق في انتخابات منصب المفتي في ١٩٦٣ في مقابل كفتارو من صف الشيوخ التقليديين وفاز الأخير بفارق صوت واحد محتكرا منصب مفتي سوريا لـ 40 سنة قادمة، في واقعة لا ينساها له مشايخ دمشق
شيخ إصلاحي. عشيةَ إصدار فرنسا العفوَ عن المحكومين بالإعدام عامَ 1937 عاد إلى سوريا بعد 17 عامًا من النفي والحكم بالإعدام لمعاداته فرنسا وتجييشه لمعركة ميسلون. مؤسسُ "المدرسة الكاملية"
انحاز أبناء المسجد للعمل الثوري. يقع في "المزة" أكثر مناطق دمشق "أرستقراطية" وسطع نجمه مع بدء الثورة. يتربّع بين عدة سفارات ويقرب من مركز "الأمانة السورية للتنمية" الذي ترأسه أسماء الأسد. اشتهر بارتياد أبناء حماس له بانتظام (مثل خالد مشعل)، الأمر الذي جعل أبناء المسجد يحتكون مباشرة بتجربة حركية سياسية مختلفة عمّا اعتادوا عليه
المسجد الذي أمر الوليد بن عبد الملك بتشييده في دمشق، ويُعد رابع أشهر المساجد الإسلامية بعد حرمي مكة والمدينة والمسجد الأقصى، كما يُعد واحداً من أفخم المساجد الإسلامية