عن وعي جديد بمنظومات تحدياتنا الكبرى
بتاريخ 2021-05-07
عن وعي جديد بمنظومات تحدياتنا الكبرى
مقدمة
في الموسم الثاني من المسلسل الشهير "House of Cards"، وأثناء أدائه لليمين الدستورية كنائب لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، قام فرانك أندروود - والذي قام بأداء دوره الممثل الشهير كيفن سبيسي باقتدار - مخاطبا المشاهد شارحا لما يقوم به كأسلوب درامي معتاد في المسلسل، بقول التالي: "ها أنا على بعد خطوة واحدة من الرئاسة، وبدون الحصول على صوت واحد.. حقاً إن الديموقراطية تُعطَى أكثر من قدرها".
لسنا هنا بصدد الكلام عن خفايا وتعقيدات طيف المشهد السياسي في أمريكا خاصة بعد حقبة رئاسة ترمب العصيبة، لكن يكاد يكون لكل واحد منا قصته الشخصية - فضلا عن تلك التي رآها وسمع عنها - عن أشخاص وصلوا إلى مناصب أو حازوا مزايا أو امتلكوا أصولا أو نفوذا وتأثيرا قويا بسبب امتلاكهم علاقات مميزة لا تتوفر لغيرهم.
بالطبع يسهل عزاء هذا الأمر إلى المحسوبية أو اتباع أساليب غير أخلاقية، وهو أمر قد يكون صحيحا في بعض - أو كثير من - الحالات، ولكن هذه الأمور تبقى غير كافية لتفسير كافة الظواهر وغير كافية لوضع تصور للتعامل معها.
نحن نعيش في عالم معقد ومتشابك ومتحرك، وقد زاد تعقيده خلال العقد الماضي وخصوصا في المنطقة العربية التي شهدت حراكها الكبير.
يمكن أن ننظر لأسس هذا التعقيد في المنطقة العربية من زوايا عديدة، فقد عاشت هذه المنطقة من العالم عصور تاريخية مختلفة وسرت فيها دعوات وعقائد وأيديولوجيات ودول مختلفة مازالت آثارها وشواهدها قائمة حتى الآن. يمكن القول بأن الوضع الحالي للمنطقة قد تشكل إثر الحرب العالمية الأولى وتداعياتها، وهناك العديد من الدلائل التي تشير إلى أن المنطقة تعيش حاليا تصدعا للمعادلات القديمة وأن هناك إرهاصات لمرحلة جديدة لم تتضح ملامحها بعد.
وتقع هذه المنطقة في مكان جغرافي كان يتوسط إمبراطوريات عديدة ويحوي ممرات برية ومائية مهمة ويحتوي على موارد طبيعية تهم العالم، كما أن هذه المنطقة تحتوي على أماكن مقدسة للعديد من الديانات. كان هذا المكان مسرحا دائما للغزو الخارجي والاحتلال الاستيطاني والحروب الأهلية والتهجير والهجرات، آثار وشواهد كل ذلك مازالت قائمة حتى الآن.
ما تراكم من تفاعلات الزمان والمكان أنتج كثيرا من القضايا الوجودية العالقة والتي يتعاقب انفجارها وهدوءها في تجارب تطبع بصماتها على الأجيال المتلاحقة وعلى أشكال الحراك الاجتماعي.
وفوق ذلك كله، فقد وضع الحراك الكبير الذي بدأ بنهاية عام 2010 كثيرا من الأفكار والنظريات والأيدولوجيات وأنماط الحياة وأساليب التفاعل وطرق التفكير ومنظومات القيم عند قطاعات كبيرة من الناس على المحك وتعرضت لاختبارات قاسية على مستويات عديدة نتج عنها تفاعلات غير مسبوقة وتوازنات قوى ما زالت تتغير.
نحن إذا أمام مجموعة متشابكة من النظم المعقدة المتكيفة الحية Complex Adaptive Living Systems، والتي تحتاج إلى أدوات متعددة لدراستها وتحليلها وفهمها.
وقد ساهم الباحثون المهتمون بالمنطقة من جميع أنحاء العالم ومن مختلف تخصصات العلوم الاجتماعية، والإعلاميون وكتاب الرأي والصحفيون الاستقصائيون، والناشطون في المجتمع المدني بكافة أطيافه، ساهموا جميعا باستخدام أدواتهم الفكرية والنظريات العلمية المتوفرة في كل تخصص - وأحيانا بشكل عابر للتخصصات - في محاولات الدراسة والتحليل والفهم.
لكن مع حجم وكثافة ذلك الجهد، إلا أن حجم التحديات والتغيرات المتسارعة والبيانات الضخمة المتوفرة والمعرفة المتراكمة تشير إلى أننا بحاجة إلى أدوات جديدة تمكننا من جمع وتنظيم وتحليل المعرفة المتراكمة العابرة للتخصصات لاستكشاف السرديات واستنتاج الرؤى المفيدة والعملية، ومحاولة التنبؤ، ووضع السيناريوهات، والاستراتيجيات.
هناك مناظير ومستويات وطرق وأدوات عديدة تمت صناعتها واستكشافها للقيام بذلك، وإن أحد أهم تلك الطرق والأدوات التي لم تعطَ حقها بعد في المنطقة العربية هي ما يمكن تسميته بـ "نظارة الشبكات"، أي أن يتم النظر إلى هذه النظم المعقدة على أنها "شبكات"، وباستخدام هذه المنهجية وأدواتها، يمكن للعلوم الاجتماعية المختلفة، بشكل فردي أو عابر للتخصصات، أن تصل بشكل غير مسبوق إلى مستوى من الرؤية وكشف الأنماط والأبعاد والتشابكات والخلفيات والسرديات.
الشبكات
في اللغة العربية، تطلق كلمة "شبكة" على كل متداخل متكامل، وتهدف دراسة الشبكات بشكل عام - بطرائق التحليل المختلفة - إلى محاولة فهمها والتنبؤ بحركتها ومحاولة التأثير عليها.
ودراسة شبكات العلاقات الإنسانية / الاجتماعية المختلفة تهدف لذات الشيء، إلا أن على الجميع أن يكونوا أكثر تواضعا بكثير عند محاولة التنبؤ بسلوك البشر الفردي والجماعي لأن هناك من العوامل غير المادية ما لا يمكن قياسه ولا يمكن تضمينه في معادلات ونماذج رياضية، لكن يبقى لهذه الدراسة أهمية ومقدرة تفسيرية إذا وضعت في حجمها ومكانها المناسب.
الشبكات الاجتماعية
يغلب على خيال قطاع كبير من الناس حاليا عند ذكر كلمة الشبكات في سياق الاجتماع الإنساني ما عرف في السنوات الأخيرة بـ "شبكات التواصل الاجتماعي" التي نشأت بعد تطوير منصات الإعلام الاجتماعي على الإنترنت مثل فيسبوك وتويتر ولينكد إن وغيرها، لكن مفهوم "الشبكات الاجتماعية" في الأصل يقصد به البنى الاجتماعية المكونة من فاعلين اجتماعيين (أشخاص ومنظمات) وجد بينهم نوع أو أكثر من العلاقات أو التفاعلات الحقيقية أو المجازية. يمكن أن تكون هذه العلاقات روابط دم أو نسب أو مصاهرة أو صداقة أو عداوة أو تنافس أو تبعية أو تأثير أو أي نوع من العلاقات التنظيمية أو المالية أو غيرها.
شبكات المنظمات
عند الحديث عن علاقات وتفاعلات البشر فإننا نتحدث عن كائن حي متحرك يستمد حياته وحركته من حياة وحركة مكوناته ويمر بأطوار مختلفة، الغفلة عن هذه الفكرة تؤدي غالبا إلى سوء الفهم والتعامل.
فعلى سبيل المثال، جرت العادة على تصوير بنية المنظمات المختلفة كأجهزة الدولة والأحزاب والجمعيات والشركات والمؤسسات التعليمية والصحية فيما يعرف بـ "الهيكل التنظيمي"، وهو يصور عادة على شكل صورة ثابتة لبناء هرمي تكون قيادة المنظمة في قمته يليها قيادات الصف الثاني وصولا إلى أدنى السلم الهرمي، لكن في الحقيقة على أرض الواقع، فإن مراكز النفوذ وصلات الوصل ومحاور التنسيق تتغير باستمرار بتغير الظروف والعمليات والقدرات والفرص وحتى الصراعات.
وعند القيام بمحاولة رسم الهيكل التنظيمي ليعبر في لحظة ما عن سير الأمور بإزاء مسألة ما فإننا نجد أنفسنا أمام "شبكة" من الكيانات بينها روابط، وفي حال جمع المعلومات المناسبة وبشكل دقيق قدر الإمكان مع إجراء عمليات التحليل المناسبة، يصبح من الممكن معرفة وضع المنظمة وما يجري داخلها في تلك اللحظة عن تلك المسألة بشكل كبير وفعال.
يمكن القول باختصار شديد بأن تحليل شبكات المنظمات يهدف لجعل ما هو غير مرئي في سير العمل داخل المنظمات مرئيا.
مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية
كانت التجارب التي مرت بها المنطقة العربية في العقد الماضي مؤلمة ومخيبة لآمال الكثيرين. وقد كان أحد الأسباب الرئيسية لما آلت إليه الأمور هو القرارات الخاطئة التي تم اتخاذها من مختلف الأطراف الفاعلة بناء على فهم ضعيف وقاصر وأحادي الرؤية للنظم السياسية المعقدة والمتشابكة التي كانت وما تزال تدير الدول والمجتمعات.
إن أية استجابة مستقبلية للتحديات المعقدة التي تعيشها المنطقة من قبل القوى الحية الفاعلة الساعية لإحداث تغيير إيجابي عميق على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية تحتاج إلى أنظمة دعم اتخاذ القرار تقوم بتوظيف المعرفة المتراكمة لفهم تعقيدات المنظومات والبيئات المحيطة وحركة واتجاهات التغيير.
وإن أول نظام لدعم اتخاذ القرار قمنا بتصميمه وتنفيذه هو ما أسميناه "مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية". هذا المرصد هو عبارة عن منصة لاستعراض البيانات المنشورة المتراكمة والمتغيرة عبر الزمن والأحداث حول الأشخاص والكيانات ذات الإسهام في صناعة المشاهد السياسية والاقتصادية والعلاقات المتشابكة بينها. كما ويصدر عن المرصد تقارير وتحليلات ودراسات تخدم مختلف الشرائح الفاعلة المستهدفة.
يهدف المرصد إلى خدمة ستة شرائح رئيسية وهي:
- القطاع البحثي
- القطاع الإعلامي
- القطاع الحقوقي
- المجتمع المدني
- القطاع الحكومي
- القطاع الخاص
مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية - البرنامج السوري
مثلت مآلات الثورة السورية التي انطلقت منتصف مارس عام 2011 أمثلة مهمة للحصيلة التي يمكن أن يصل إليها من يتعامل مع المشاكل المعقدة بدون وعي جيد بالمنظومات وباللجوء إلى مقاربات وحلول خطية أحادية الرؤية بدلا من الرؤى النظمية.
وحيث أن هذه التجربة مثلت الجرح النازف الأكبر في المنطقة العربية في حراكه الكبير، كانت تستحق أن تكون أول مركز اهتمام في مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية.
يهدف البرنامج السوري إلى توفير أداة لفهم العلاقات التي ساهمت في صنع موازين القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سوريا، تتكامل هذه الأداة مع ما تقدمه النظريات والمناهج في العلوم الاجتماعية المختلفة وتضيف لها قدرة تحليلية وأبعادا وعمقا لم يكن متوفرا من قبل.
يسعى البرنامج بتوفيره هذه الأداة للقوى الحية السورية إلى زيادة مستوى العقلنة في الصراعات مع زيادة المرونة في التعامل مع القضايا المعقدة وتحديد أفضل نقاط التدخل للتأثير الصحي في المنظومات المحيطة.
يتكون البرنامج السوري من عشرات المشاريع والتي يمثل كل منها محاولة للإجابة على مبحث رئيسي كبير مع عدد من المباحث الفرعية، لكن الإطار العام الناظم لها هو محاولة توفير أدوات معرفية تساعد في بناء مجتمع ودولة أكثر عدلا وعافية.
ومن أبرز مشاريع البرنامج السوري في مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية:
- مشروع مشهد السيطرة العام للنظام
- مشروع مشهد النفوذ الإيراني في سوريا
- مشروع مشهد النفوذ الروسي في سوريا
- مشروع مشهد النفوذ الأمريكي في سوريا
- مشروع مشهد النفوذ التركي في سوريا
- مشروع العدالة الانتقالية
- مشروع مشهد قطاع الطاقة
- مشروع مشهد القطاع المالي
- مشروع مشهد القطاع الصناعي والتقني
- مشروع مشهد القطاع الزراعي والمياه
- مشروع مشهد قطاع الصحة
- مشروع مشهد قطاع التعليم
- مشروع مشهد الاقتصاد الرمادي
- مشروع مشهد القوى الكردية السورية
- مشروع مشهد المعارضة في الداخل والخارج
- مشروع خريطة مراكز القوى في الشتات
- مشروع المشهد المركب للوجود السوري في تركيا
- مشروع مشهد العمل الإغاثي والخيري والتنموي في مناطق اللجوء الخارجي
- مشروع مشهد العمل الإغاثي والخيري والتنموي في المناطق المحررة
- مشروع مشهد العمل الإغاثي والخيري والتنموي في مناطق النظام
وعند الوصول إلى مرحلة جيدة من النضج، سيصدر عن كل مشروع من هذه المشاريع منتجات بحثية وتقنية خاصة.
كيف يمكن أن تستفيد القوى الحية في الشعب السوري وحلفائه من البرنامج السوري في المرصد؟
يسعى البرنامج السوري في مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية إلى تزويد الشرائح الستة المعرفة بأدوات تنظيم المعرفة ودعم اتخاذ القرار التي تمكنهم من القيام بمهامهم الرئيسية التنافسية وذات القيمة المضافة بشكل غير مسبوق، وسوف يسعى البرنامج لتطوير أدوات خاصة بكل شريحة بناء على احتياجاتها.
القطاع البحثي
سواء كان الباحثون في العلوم السياسية يعدون ورقة لتحليل أو صنع السياسات أو يعدون دراسة حالة أو تقدير موقف لحدث ما أو يقومون بتحليل جذور النزاعات القديمة والمعقدة، أو كان الباحثون في العلوم الاقتصادية يسعون لتحليل الاقتصاد السياسي على مستوى الدولة أو يعدون دراسة عن أحد القطاعات الاقتصادية في أحد المدن، أو كان الباحثون في العلوم الاجتماعية يدرسون بعض ظواهر التحولات الاجتماعية أو سيناريوهات بناء عقد اجتماعي جديد بين مختلف مكونات الشعب السوري، أو كان الباحثون في التاريخ يسعون لبناء سرديات متماسكة، فإن البرنامج السوري في مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية يقدم لهم جميعا "نظارة الشبكات" ليتمكنوا من خلالها من التعامل مع التعقيد والنظم المعقدة بشكل لم يكن متوفرا من قبل، ويوفر عليهم الكثير من الوقت والجهد والمال اللازم لإدارة وتنظيم البيانات والمعرفة المتراكمة.
القطاع الإعلامي
سواء كان الصحفيون الاستقصائيون يتجولون في كواليس الأحداث من أجل تحقيق صحفي مرئي أو مكتوب، أو كان منتجو الأفلام الوثائقية يستعدون للسعي وراء فهم الحقائق ويصنعون سردياتهم، أو كان صحفيو غرف الأخبار في القنوات الفضائية أو المواقع الإخبارية يعدون تقاريرهم اليومية، فإن البرنامج السوري في مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية يقدم لهم جميعا "نظارة الشبكات" ليتمكنوا من خلالها من ربط النقاط ببعضها وتتبع الجذور القديمة للأحداث الراهنة بشكل لم يكن متوفرا من قبل، ويوفر عليهم الكثير من الوقت والجهد والمال اللازم لإدارة وتنظيم البيانات والمعرفة المتراكمة.
القطاع الحقوقي
سواء كان محامو أسر الضحايا يسعون وراء الخيوط التي تقودهم إلى أدلة إدانة المجرمين، أو كان محققو الجرائم الجنائية يبحثون في الملابسات المختلفة للجرائم وفاعليها، أو كان الناشطون الحقوقيون يتتبعون منظومات الفساد التي سمحت بحصول الجرائم، فإن البرنامج السوري في مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية يقدم لهم جميعا "نظارة الشبكات" ليتمكنوا من خلالها من حفظ الحقوق وتفكيك منظومات الفساد بشكل لم يكن متوفرا من قبل، ويوفر عليهم الكثير من الوقت والجهد والمال اللازم لإدارة وتنظيم البيانات والمعرفة المتراكمة.
المجتمع المدني
سواء كان السياسيون والنشطاء الحزبيون يعملون على وضع برامج سياسية أو استراتيجيات أو يستعدون للدخول في مفاوضات أو حملات انتخابية، وسواء كان النشطاء النقابيون يعملون على تكوين حملات دعم وتأييد، وسواء كان النشطاء الاجتماعيون والتنمويون يعملوا على خطط الإغاثة والتنمية للمتضررين أو اللاجئين، فإن البرنامج السوري في مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية يقدم لهم جميعا "نظارة الشبكات" ليتمكنوا من خلالها من فهم المنظومات التي يتحركون فيها أو يتعاملون معها بشكل لم يكن متوفرا من قبل، ويوفر عليهم الكثير من الوقت والجهد والمال اللازم لإدارة وتنظيم البيانات والمعرفة المتراكمة.
القطاع الحكومي
سواء كان الدبلوماسيون يعملون على تهيئة الأجواء لمباحثات سياسية أو جولات مفاوضات، وسواء كان منسوبو مراكز المعلومات يعملون على تجهيز تقاريرهم الاستراتيجية أو الدورية، وسواء كان الاقتصاديون في وزارات التخطيط يضعون خطط التطوير المستقبلية، فإن البرنامج السوري في مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية يقدم لهم جميعا "نظارة الشبكات" ليتمكنوا من خلالها من فهم الأطراف ذات العلاقة بشكل لم يكن متوفرا من قبل، ويوفر عليهم الكثير من الوقت والجهد والمال اللازم لإدارة وتنظيم البيانات والمعرفة المتراكمة.
القطاع الخاص
سواء كان المستثمرون أو مدراء الأصول أو حتى السياسيون يبحثون عن الفرص الاستثمارية الكامنة في فترة إعادة الإعمار أو يرغبون في معرفة عملائهم وتقدير حجم المخاطر المحتملة، فإن البرنامج السوري في مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية يقدم لهم جميعا "نظارة الشبكات" ليتمكنوا من خلالها من فهم البيئة الاقتصادية بشكل لم يكن متوفرا من قبل، ويوفر عليهم الكثير من الوقت والجهد والمال اللازم لإدارة وتنظيم البيانات والمعرفة المتراكمة.